السبت، 30 سبتمبر 2017

اشلون اودعك ..... ودري من بعدك ضياع

في ليلة عاشوراء

اشلون اودعك ؟! .. ودري من بعدك ضياع

اشلون اودعك ؟! .. مو بِجه حته الوَداع

اشلون اودعك يا حسين ؟! .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

اشلون اودعك يا حبيبي ؟! .. وانته مايِي اورِيِّتي

دنيتي إنته اوبِدونك .. ما أريدن دنيتي

اشلون اودعك ؟! ودري ماكو .. بعدك إلا ضيعتي

اوعلى خدي احجايه تلكه .. تختِصُرها دمعتي

دمعه دمعه .. أهمِلِ ابكدِّ الجُروح

دمعه دمعه .. اتكلك ابقه اولا تروح

اموادعك يعني لي بين .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

لو أودعك يا بو لكبر .. يعني اودعنّه الكلُب

اومن كلت كومي الوِداعي .. مدمعي أصبح يِصُب

كُل شِي هيِّن شفْته خويه .. اموادعك بسِّ الصعُب

يا حسين أصعب عليه .. امْن السَّبِي اومنِّ الضرُب

اوداعك أصعب .. عندي من حركـ العباه

اوداعك أصعب .. من مدامع عين اوآه

لا تودِّعني ابحَنين .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

شرد اكلك يا حبيبي .. وانته عازم عالضَياع

غير كلي وين اشوفك .. من بعد هذا الوداع ؟!

ابمصرعك لو على رمحك .. لو وسط دمع الجِياع

حيَّرِتني والله خويه .. اوكل حِلِم من هسه ضاع

شرد اكلك ؟! .. وانته عازم عالرحيل

شرد اكلك ؟! : .. (مو فقط عندك عليل

اعليل هم كلبي الحَزين) .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

روحي تطلع من جسدها .. لمَّن اوداعك يصير

إنته شايف فَد أميره .. اتعيش هيه ابلا أمير ؟!

امْن الزغُر يا خويه تدري .. كلبي في حبك أسير

هسه رايدني أودعك .. وَامْلأ ابصيحه الأثير

ما أودعك .. يالشفاهك ذابِلات

ما اودعك .. وانته للدنيه حياةْ

وين اروحن تالي وين ؟! .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

من إجيت انته الوِداعي .. صارت اتنوح الخِيم

مثل ما ناحت علينه .. يا أبو اليمه الحرم

خويه معقوله أشوفن .. منحرك يتجاره دم ؟!

اوهيه معقوله أشاهد .. بالصدر نابت سَهَم ؟!

لا تكلي .. باجر ايكِطعُوا النحر

لا تكلي .. وَلْكه بجبينك حجر

مالي طاقه اعله الوِنين .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

خويه لتودعني خويه .. خلني وياك انذِبِح

اوكبُل دمك يا حبيبي .. هذا دمي خل يِسِح

أقسم ابضلع امي فاطم .. ما شفت مثلك جَرِح

يتّم احساس البلابِل .. اوجرَّح اكليب الصبِح

هذا جَرحك .. أول اوآخر جَرِح

هذا جَرحك .. يبكه للمحشر يِسِح

على جَرحك مِن يعين ؟! .. وانته لي دلاّل اوعين

& & & & &

خادم السيدة زينب (ع) : إبراهيم الدريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق